ارتجلت هذه القصيدة أمام جامعة دمشق في أحد أيَّام خريف عام 2013. كنت قد انتهيت من بعض المحاضرات، وكانت الحمى قد اشتدت واستشرت بي بينما كنت بانتظار الحافلة 😁

نَظَــرِيَّتِيْ فِيْ الْحُسْـــنِ تُوْجِـــزُ أَنَّـــهُ   جَسَــــــدُ الْجَمِيْــــلَةِ لَا يَلِيْقُ بِوَجْهِهَا أَمَّــــا الْقَبِيْـــحَةُ لَا مِــــرَاءَ بِأَمْــــرِهَــــا   سِيَّــــــانِ سُـــوْءَاً فِيْ الْقَوَامِ وَوَجْهِهَا لَكِنَّ لِيْ فِيْ الْنَّـــــاسِ أُنْثَى فَـــــاتِنَـةْ   ثَــــــارَتْ عَلَى كُلِّ الْقَــــوَاعِدِ كُلِّــهَا سُبْحَانَ مَنْ نَصَفَ الْجَمَالَ لِيُوْسُفاً   وَأَتَمَّ إِنْصَـــــافَ الْجَمَـــــالِ بِخَلْقِـهَا

دمشق، سوريا

أيلول 2013